29 فبراير 2016

«أم الإمارات» حريصة على دعم ورعاية كل المبادرات للارتقاء برياضة المرأة

29 فبراير 2016

«أم الإمارات» حريصة على دعم ورعاية كل المبادرات للارتقاء برياضة المرأة

 

 

 

اختتمت مساء امس الأول منافسات النسخة الثالثة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام ،الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة لمجلس الأعلى الأمومة والطفولة، «أم الإمارات» وفي ظل اهتمام وحضور الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات.

 وأقيمت البطولة بمضمار قفز الحواجز العشبي لنادي أبوظبي للفروسية على مدار يومين وبمشاركة 55 فارسة وفارساً يمثلون الإمارات من جملة 107مشاركين ومشاركات من 18 دولة هي كندا، فرنسا، المملكة المتحدة، الإمارات، مملكة البحرين، الدنمارك، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، لبنان، النرويج، رومانيا، سوريا، إيران، الولايات المتحدة، البرتغال، الأردن والنمسا، وجمعت البطولة ما يزيد عن 150 حصانا حيث تم تتويج وتسليم الكؤوس الذهبية والفضية والبرونزية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل جولة من جولات فئات منافسات الكأس التي انقسمت إلى فئة منافسات الفرسان والفارسات من الصغار وفئة الفرسان والفارسات من الناشئين وفئة منافسات الفارسات المحترفات وفئة منافسات الأحصنة الصغيرة والتي انقسمت بدورها إلى ثلاث فئات هي فئة منافسات الأحصنة الصغيرة ذات الخمسة سنوات ومنافسات الأحصنة الصغيرة ذات الستة سنوات ومنافسات الأحصنة الصغيرة ذات السبع والثمان سنوات، وبلغ إجمالي جوائز الكأس لجميع الفئات 475 ألف درهم.

 وكانت البطولة قد افتتحت بحضور الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ومنى الشامسي رئيسة لجنة المرأة باللجنة التنظيمية للفروسية في دول مجلس التعاون الخليجي عضو لجنة حكام البطولة، ولفيف من حرم سفراء الدول المشاركة ومن أعضاء مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية شمل ناعمة المنصوري ونورة خليفة السويدي وأمل العفيفي والدكتورة مي الجابر والدكتورة أمنيات الهاجري.. بدأت فقرات الافتتاح بعزف السلام الوطني، تلته كلمة افتتاح البطولة ليعلن رسميا عن انطلاق فعاليات البطولة. ورفعت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على رعايتها لكأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، لافتة إلى أن سموها كانت دائماً صاحبة السبق في دعم كل الأحداث والبرامج والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بمكانة المرأة في جميع المجالات لاسيما مجال الرياضة النسائية.

وتقدمت بالشكر لمجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على الدعم الذي قدمه المجلس لإقامة هذه البطولة، وأشارت إلى التعاون المثمر الذي أبداه اتحاد الفروسية برئاسة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، شاكرة نادي أبوظبي للفروسية، ممثلاً في مديره العام عدنان النعيمي، على استضافته لمنافسات البطولة كما تقدمت بالشكر لجميع الجهات الراعية للحدث.

وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع: «الأكاديمية تضع نصب عينيها دائماً مساندة تطلعات بنات الإمارات، ودعم طموحاتهن في مجال الرياضة، حتى تتجسد حقيقة ملموسة على أرض الواقع من أجل إعلاء اسم الإمارات عالياً، في ساحات الرياضة الإقليمية والدولية»، معربة عن فخر الأكاديمية بمشاركة فارسات الإمارات في هذه المنافسة الدولية، جنباً إلى جنب مع نخبة فارسات العالم وقدرتهن على تحقيق مراكز متقدمة ورفع راية الإمارات عالية في ميادين الرياضة الدولية.

وأشارت إلى أن تنظيم الأكاديمية لمثل هذه البطولات الدولية، إنما يهدف إلى تطوير قطاع الرياضة النسائية، من خلال منح الفرصة للرياضيات الإماراتيات للتنافس المباشر مع نخبة بطلات العالم، من أجل اكتساب الخبرات اللازمة لتمثيل الدولة في محافل الرياضية الدولية، ضمن الفرق والمنتخبات الوطنية وتحقيق الإنجازات والمكاسب للرياضة الإماراتية.

وأشادت الشيخة فاطمة بنت هزاع بالنجاح الباهر التي حققته كأس فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز للعام الثالث على التوالي، واتساع رقعة المشاركة من قبل نخبة فارسات وفرسان العالم، موضحة أن منافسات هذا العام امتدت لتشمل فئات عمرية أصغر سنا للفرسان والفارسات، وهو ما يعكس حرص الأكاديمية على تطوير مستوى قدرات فارسات وفرسان الإمارات من خلال إدماجهم في المنافسات الدولية في سن يافعة، بهدف مساعدتهم على الارتقاء لمستوى الاحتراف على الصعيد الدولي، كما أثنت على زيادة حجم التفاعل الجماهيري مع فعاليات الكأس لهذا العام، منوهة إلى عزم الأكاديمية في الاستمرار بدعم فارسات وفرسان الإمارات وتقديم كل أشكال العون لهم في جميع رياضات الفروسية من أجل تنمية والحفاظ على المكتسبات اللاتي حققنها خلال الفترة الماضية وهو ما سينعكس على خطط وبرامج الأكاديمية المستقبلية.

 

 

السويدي يعانق لقب فئة الأحصنة الصغيرة على صهوة لافيتا

وحققت النرويجية أنيتا أنيكيا ساندي على ظهر الجواد «فور كاش»، لقب سباق الجائزة الكبرى «الجراند بري»، المخصصة لقفز الحواجز بارتفاع 145 سنتيمترا، والتي بلغت إجمالي قيمة جوائزها 150 ألف درهم، بعد أن تمكنت من إكمال مسار الشوط الأول دون أخطاء في زمن قدره 80.93 ثانية، والشوط الثاني خلال 37.35 ثانية لتفوز بكأس الأكاديمية الذهبية، كما حلت الدنماركية تينا لوند في المركز الثاني على ظهر الجواد كون كارا، لتحصل على الكأس الفضية، كما أحرزت الكأس البرونزية على ظهر الحصان كاريزما بي. وفازت البريطانية أليكساندرا بينيتا كابسليس بلقب الجولة الصغرى المخصصة لقفز الحواجز بارتفاع 110 سنتيمترات، على ظهر الحصان إكلير، في زمن قدره 57.90 ثانية ودون أخطاء، فيما حلت مواطنتها أبيجيل ثورنبورو في المركز الثاني بزمن بلغ 61.00 ثانية ودون أخطاء، وأحرزت الدنماركية نيل زوم فوردي المركز الثالث. وفي منافسات الجولة الوسطى المخصصة لقفز الحواجز بارتفاع 115 سنتيمترا، نجحت الأيرلندية ميرون هيوجس على ظهر الحصان هيراتيج فورتونا في الفوز بالمركز الأول والكأس الذهبية، وجاءت الفارسة الإماراتية نادية عبد العزيز تريم في المركز الثاني عقب حصولها على 75 نقطة وإكمالها للجولة في زمن قدره 47.43 ثانية، وحلت البريطانية سمانثا كيتيل في المركز الثالث بإحرازها 75 نقطة خلال 51.08 ثانية. وفي منافسات فئة الأحصنة الصغيرة ذات الخمس سنوات، والمخصصة لارتفاع 110 سم، فاز الفارس الإماراتي سالم أحمد السويدي على صهوة الحصان لافيتا، بالمركز الأول، وفي منافسات فئة الأحصنة الصغيرة ذات الست سنوات، بارتفاع 120 سم فاز الفارس البرتغالي جوا ماريا ماركويلاس على صهوة الجواد دون جونيور. وصبغت منافسات فئة الأحصنة الصغيرة ذات السبعة والثمانية أعوام بألوان علم الإمارات ونال الفارس الإماراتي ناصر خميس علي سعيد للقب الفئة على صهوة الجواد مستر فابيولوس، ليفوز بالكأس الذهبية للفئة. وفي منافسات فئة الفرسان الناشئين التي ضمت 14 فارساً من الإمارات من جملة 17 فارساً والتي تختص بقفز الحواجز بارتفاع 125 سم حصل الفارس الإماراتي حمد سلطان اليحيائي على الحصان بون جوفي، على المركز الأول بإتمامه للجولة الأولى في 63.85 ثانية والثانية خلال 29.14 ثانية دون أخطاء، لينال الكأس الذهبية.

 

 

ختام ناجح لـ «ورشة الفروسية»

اختتمت ورشة أساسيات الكتابة لرياضة الفروسية التي نظمتها اللجنة النسوية في الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية، بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية خلال الفترة 23- 27 فبراير الجاري.

وقام الزميل ضياء الدين علي رئيس القسم الرياضي في الخليج، بتقييم الأعمال الصحفية المقدمة من طالبات كلية الإعلام في جامعة زايد، والتي تناولت تغطية بطولة كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز في نسختها الثالثة، وحصلت الطالبات على فرصة التطبيق العملي خلال يومي البطولة التي اختتمت أمس الأول.

قدمت الورشة للطالبات النماذج الأساسية في العمل الصحفي، مع شرح جميع القوالب الرياضية، وقد أعجبت الطالبات بالتجربة الأولى لهن في الإعلام الرياضي، وثمنّ الخطوة من قبل اللجنة النسوية، التي أطلعتهن على الإعلام الرياضي وعلى رياضة الفروسية. وصرحت صاحبة المركز الثاني آمنة عبيد، إحدى المشاركات في الورشة، بأنها سعيدة بهذه التجربة خارج أسوار الجامعة، وقالت: «نحن في السابق كنا نعتقد أن الإعلام الرياضي شيء محتكر للشباب، ويتمحور فقط في كرة القدم، لكن بعد الورشة أحببت العمل الميداني كثيراً، وأتمنى أن تقام مثل هذه الدورات بشكل مستمر».

من جهتها، أعربت الطالبة مايسة محمد الجابري، عن حماستها لفكرة الورشة فور سماعها بها من أساتذة الكلية، وشاركت لمعرفة الجديد عن الإعلام الرياضي وكيفية الكتابة وتغطية الأحداث الخاصة بالفروسية.

وتابعت الجابري: «العمل الميداني استهواني والاقتراب من فارسات الإمارات شجعني للاستزادة من عالم الفروسية، ويدفعني للاطلاع والتوثيق، وأيضاً في تغطية الحدث، وأخذ مقابلات مع المشاركات، هي تجربة جديدة لي، وإن وجدت أفكاراً لورش مقبلة سأكون أولى المشاركات».

 

بحضور فاطمة بنت هزاع

أكاديمية فاطمة بنت مبارك تحتفي بالمشاركات

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وبحضور الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، أقامت الأكاديمية حفل عشاء للمشاركات في بطولة كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز 2016، وذلك في فندق سانت ريجيس - السعديات بأبوظبي.

وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع، في كلمة بهذه المناسبة: إن هذا الحفل يسهم في خلق وتنمية الدوافع والاتجاهات والثقة بالنفس لدى الفارسات مما يجنبهن التوتر والضغط النفسي الهائل للمنافسات، ويمكنهن من تحقيق التنافس الفعال والنتائج المرجوة.

وأضافت: المرأة الإماراتية تمكنت من الوصول إلى مكانة مميزة في عالم سباقات الخيل والقدرة وبطولات قفز الحواجز على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، محققة نجاحات كبيرة، منوهة إلى حرص أكاديمية فاطمة بنت مبارك على العمل بجد ومثابرة لتذليل العقبات التي تواجه فارسات الإمارات لكي يتمكنّ من تحقيق تطلعاتهن.

وتضمنت فعاليات الحفل الذي حضرته الفارسات وعضوات الأكاديمية ونخبة من سيدات المجتمع الإماراتي وعدد من قرينات السفراء والمسؤولين.. عرضاً ترفيهياً للرسم السريع ومسابقة تضمنت جوائز تشجيعية وتحفيزية، إضافة إلى فقرات أخرى تظهر أهمية رياضة الفروسية والدور الذي توليه الأكاديمية لنشر رياضة الفروسية وتعزيزها في أوساط المجتمع. وفي الختام، رفع الحضور الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، تقديراً لجهودها في دعم مسيرة المرأة الإماراتية وتطوير قدراتها في مختلف المجالات.

كما تقدم الحضور بالشكر للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، لاهتمامها ودعمها المستمرين وحرصها على أن تمضي الفتاة الإماراتية إلى الأمام بثقة وثبات، لتحقيق الانتصارات والإنجازات المحلية والعالمية.

 

 

ريسة الكتبي: لوحة جمالية مشرقة للمرأة الإماراتية

تقدمت ريسة حميد الكتبي، بخالص الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وإلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، لما لهما من بصمات واضحة ودور مميز في تعزيز النجاحات، التي حققتها الفتاة الإماراتية في بطولات الخيل وقفز الحواجز، وحرصهما على حضور الفتاة الإماراتية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، لتحقق بذلك أفضل النتائج. وقالت: «فخورون بما لاقته النسخة الثالثة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز من نجاح، والتي خرجت بأبهى صورها من كافة الجوانب وبالشكل اللائق محلياً ودولياً لاسم الإمارات في عالم الرياضة». وأضافت: «لقد تابعنا جميعاً مجريات البطولة بكل فخر واعتزاز لما وصلت إليه بنت الإمارات من إنجازات وحضور وخبرات، لافتة إلى مكانتها من إعلاء راية الوطن عالية شامخة في هذا المحفل الدولي، مشكلة بذلك لوحة جمالية مشرقة للمرأة الإماراتية».