27 يناير 2021
أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تنظم ندوة افتراضية حول التكنولوجيا القابلة للارتداء
أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تنظم ندوة افتراضية حول التكنولوجيا القابلة للارتداء
- تفاعل كبير من السيدات في ندوة الأكاديمية الافتراضية
- تواصل الأكاديمية في نشر الوعي حول الثقافة الصحية افتراضياً
الأربعاء، 27يناير 2021، أبوظبي - الإمارات:
نظمت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بالتعاون مع صحيفة "ذا ناشونال" العالمية، ندوة افتراضية عبر برنامج زووم، حول "التكنولوجيا القابلة للارتداء". وناقشت خلالها المحاور المتعلقة بالصحة وكيفية المحافظة على اتباع أنماط صحية في الحياة اليومية باتباع وسائل تكنولوجية متطورة، تساعد في قياس المجهود الرياضي ومدى تناسبه مع احتياجات الجسم بالإضافة إلى تحليل الأرقام التي تبينها شاشات هذه الأجهزة. بحيث يتم ارتداء هذه الأجهزة لمساعدة الأفراد على مواصلة أسلوب حياتهم الصحي تحت إشرافهم. وبالتالي تعمل على تخفيف التوتر والضغوط التي تفرضها جائحة كوفيد-19 على المجتمع. كما شارك في الندوة كل من الدكتور مادو ساسيدهار كبير المسؤولين الطبيين في كليفلاند كلينك - أبوظبي الذي يتولى مسؤولية المرضى الداخليين والخارجيين، ومرضى العمليات الجراحية في أكبر مستشفى متعدد التخصصات في أبوظبي. كان سابقاً رئيس قسم معهد الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة، في عيادات كليفلاند، أوهايو. والدكتور بانكو جورجييف قائد ممارسة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، وأحمد القبيسي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كرويس، والدكتور باتريك نواك، المدير التنفيذي مؤسسة دبي للمستقبل.
حيث مثلت الأكاديمية السيدة "مريم المنصوري" خلال الندوة التي قدمت من خلالها حزمة من النصائح إلى جميع السيدات، بمختلف الأعمار حتى يتمكنوا من التعايش مع ضغوطات هذه الفترة التي قد تؤثر على صحتهم البدنية والنفسية.
وكما طرحت مجموعة من الأسئلة على المتواجدين في الندوة تفيد جميع المشتركين. جاء خلال محاور النقاش عدد من ابتكارات الحواسيب والأجهزة الملبوسة.
التي تهيمن على سوق التكنولوجيا حالياً مثل النظَّارات الذكية، الساعات وأساور اللياقة البدنية، والتي يرتبط كثير منها مع الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية عن طريق تطبيقات لتتبع فترات حركة المستخدمين وصحتهم، وهو ما يشكل اتجاهاً جديداً يعرف باسم "القياس الكمي للذات".
وهذا يعمل على بقاء الممارسين للنشاط البدني على اطلاع بالتحديثات وإعطاء الأولوية لمهام معينة أثناء التمارين.
وهذه ليست أول مرة تقيم أو تشارك فيها الأكاديمية في الندوات والورشات الافتراضية. حيث باتت واجبة مع ظروف الجائحة للمساهمة في مد جسور التواصل بين المؤسسات والقطاعات المختلفة، لنشر الوعي الصحي الثقافي في المجتمع بشكل خاص.