9 فبراير 2019
نهيان بن مبارك يتوج الفائزات بكأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز في عامها السادس
بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، اختتمت مساء اليوم (السبت) فعاليات النسخة السادسة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، أحد أهم فعاليات الفروسية في المنطقة، وذلك عقب انتهاء فئة الجائزة الكبرى التي شهدت منافسة قوية في الجولة الثانية بين الفارسات المشاركات من كافة أنحاء العالم.
وفازت بفئة الجائزة الكبرى لكأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز هذا العام الفارسة الأمريكية أليس ديباني، تلتها في المركز الثاني الفارسة النرويجية أنيتا ساندي، بينما حازت على المركز الثالث لفارسة البريطانية جيورجيا تيم، وذهب المركز الرابع إلى الفارسة الإماراتية نادية عبد العزيز تريم، والخامس إلى الألمانية ميريام شنايدر.
وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك بتتويج الفارسات الفائزات بفئة الجائزة الكبرى المصغرة هذا العام بكأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، حيث حصلت الفارسة الفلسطينية ليلى مالكي على المركز الأول، تلتها في المركز الثاني الفارسة الدانماركية تينا لوند، أما عن المركز الثالث فكان من نصيب الفارسة الإسبانية ماريا جونزالز، وذهب المركز الرابع إلى الفارسة الإماراتية ميثاء محمد الهاجري، بينما حازت على المركز الخامس الفارسة السعودية دلما رشدي.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أنه لولا الدعم المستمر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والمتابعة الحثيثة التي أولتها سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ورئيسة نادي أبوظبي ونادي العين للسيدات، لما واصلت هذه البطولة الاستثنائية سلسلة نجاحاتها وتطورها عاماً بعد عام في مشهد يعبر عن حالة الحراك الرياضية النوعي الذي باتت تتمتع به أبوظبي كعاصمة دولية لمختلف أنواع الرياضات.
وأشار معاليه إلى أن انعقاد البطولة هذا العام وبما تتضمنه من فرسان وفارسات من مختلف دول العالم، يدعم رسالة التنوع الاجتماعي والديني والثقافي الذي تحظى به دولة الإمارات ويعزز حضور مبادرة عام التسامح التي وضعت الإمارات في مكانة عالمية متقدمة بتسليطها الضوء على حالة التعايش الإنساني وتقبل الآخر، ونموذجاً للتسامح والتعايش.
وأعرب معاليه عن فخره بالمشهد الإيجابي الذي نجحت البطولة في ترسيخه بين الجمهور والمتابعين في المدرجات
لتؤكد أن الرياضة وسيلة مهمة، للتعارف والتعاون، ونشر المحبة والتسامح بين الدول والشعوب، دون تفرقة أو تمييز حسب الجنسية، أو الثقافة، أو العرق، أو الدين، نحن جميعاً نشترك في تقدير ما نراه في الملعب من التميز الفردي، والجهد الجماعي، وفوق ذلك كله، التنافس السلمي والإيجابي، والاحترام المتبادل بين أعضاء الفرق المتنافسة.
وأشاد معاليه بتنظيم البطولة ومستوى المنافسات الذي جمع نخبة لاعبي العالم والمنافسة على واحد من الألقاب الدولية الاستثنائية في مسيرة محترفي رياضة ركوب الخيل وقفز الحواجز.
وبهذه المناسبة، عبرت سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيانرئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ورئيسة نادي أبوظبي ونادي العين للسيدات فخرها بما وصل إليه مستوى المشاركة الإماراتية هذا العام، حيث توجهت بالشكر والتقدير والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، التي بدعمها اللامحدود للمرأة الإماراتية تتحقق الإنجازات والنجاحات المرموقة، قائلة: "إن ما شهدته النسخة السادسة من الكأس من تطور كبير في حجم المشاركة، إضافة إلى إحراز فارسات الإمارات لمراكز متقدمة في مختلف فئات المنافسة دليل على نجاح الأكاديمية في أداء مهمتها المتمثلة في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة للأحداث الرياضية الدولية، ودعم وتمكين بنات الوطن في مجال الرياضة النسائية، والوقوف خلفهن حتى يتمكن من تمثيل الإمارات بشكل لائق واعتلاء منصات التتويج في المحافل الرياضية الدولية".
وهنأت سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع، كافة الفارسات والفرسان الفائزين في الكأس وتقدمت بالشكر لكافة المشاركين على المستوى المشرف الذي قدموه خلال منافسات البطولة، وأضافت: "إن كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز في نسختها السادسة قد تخطت كل التوقعات والمقاييس، حيث تميزت نسخة هذا العام بالتألق الواضح لفارسات وفرسان الإمارات، فبجهودهم المتواصلة ومثابرتهم نسير على الدرب لتصبح أبوظبي من أهم العواصم الرياضية في العالم".
وتوجهت سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بجزيل الشكر لمجلس أبوظبي الرياضي على المساندة التي قدمها خلال كافة مراحل الإعداد والتنظيم للكأس، وأبوظبي للإعلام التي لم تتوانى عن تقديم كل الدعم لإظهار البطولة بصورة متألقة لكافة شرائح الجماهير، شاكرة اتحاد الإمارات للفروسية واسطبلات الشراع ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي، مثمنة الدور الحيوي الذي يقومون به هم وكافة الرعاة في دعم ورعاية وتطوير رياضة الفروسية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبدورها، قالت سمو الشيخة شمسة بنت حشر بن مانع آل مكتوم، رئيس اللجنة النسائية في اتحاد كرة الطائرة وقائد طائرة الوصل، والتي توّجت المشاركات بفئة "مواهب أكاديمية فاطمة بنت مبارك" اليوم: "سعدت للغاية بتواجدي اليوم في كأس فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، ويغمرني الفخر برؤية الفارسات الصغيرات تحت سن 16 عام، فهم بالنسبة لي الفرحة الرئيسية بالبطولة، وأتمنى لهن كل التوفيق في مسيرتهن الرياضية، وأن ينتقلون من نجاح إلى آخر في طريق احترافهن لرياضة الفروسية".
ومن جانبه، تقدم سعادة عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» لحثها المستمر على تفوق المرأة في كافة القطاعات، كما أشاد بدعم واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي ونادي العين للسيدات، وحرصها على تنمية القطاع الرياضي النسائي، ودعمها لهذا الحدث الذي أثبت مكانة أبوظبي على الساحة الرياضية، مساهماً في تعزيز مكانة العاصمة الإماراتية كوجهة رائدة للفعاليات الرياضية العالمية.
وأكد العواني أن النسخة السادسة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز حققت نجاحاً كبيراً على كافة المستويات وشهدت إقبالاً متزايداً من جمهور رياضة الفروسية، علاوة على الحضور الجماهيري الكبير والعائلات والأجيال الصاعدة التي تطمح لتعلم وممارسة اللعبة.
واعتبر العواني أن نجاح البطولة يسهم في دعم جهود مجلس أبوظبي الرياضي التي تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رياضية فريدة تستضيف كبرى الفعاليات الرياضية عالمية المستوى، علاوة على دعم مشاركة المرأة في دولة الإمارات بمختلف المجالات الرياضية.
وحظت النسخة السادسة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز بدعم ومساندة كبيرة من مختلف الشركاء الاستراتيجيين، ومنهم مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد الإمارات للفروسية، وتشمل قائمة رعاة البطولة كل من أبوظبي للإعلام ووزارة شؤون الرئاسة وشركة ’لونجين‘ وشركة اتصالات وإسطبلات الشراع ومستشفى يونيفرسال، إلى جانب العديد من الجهات الداعمة.